سامية صبري أو وردة المغربية اسم فني بكل جدارة و استحقاق حمل معه الأغنية المغربية إلى العالم كسفيرة للموسيقى المغربية التي تعشقها حتى النخاع فسامية مطربة مغربية من مواليد المدينة الإسماعيلية مكناس تربت في بيت يعشق الموسيقى المعربية و العربية. تأثرت بالعديد من الأصوات نذكر منهم : رائدة الغناء المغربي بلا منازع السيدة نعيمة سميح و المطربة الرقيقة غيثة بنت عبد السلام كما تأثرت بسيدة الطرب العربي أم كلثوم و خاصة المطربة الكبيرة وردة الجزائرية و كل هذا المزيج جعل من سامية مطربة عربية تربط الشرق بالغرب.
سامية صبري سافرت للعديد من الدول العربية و الأوربية كسفيرة للموسيقى المغربية كما شاركة في العديد من المهرجانات المغربية و العربية و حتى الأوربية فأتحفت جمهورها بأعذب الألحان و الأشعار. كما لها مجموعة من الأغاني التي سجلتها مع ملحنين عرب و مغاربة.

لقد كان لي شرف الاستماع إليها في إحدى الحفلات أبانت على موهبة كبيرة في الغناء و تمكن مبهر في الأداء و أكثر ما شدني خامتها الصوتية المغربية الأصيلة و اتقانها لمخارج الحروف و صولتها في أداء المقامات مما جعلني أبهر بهذه الموهبة المغربية الشابة التي لم تنل حظها ببلادها فحلقت في سماء الدنيا تبحث عن مكان تسمع فيه موهبتها الغنائية و تشاء الأقدار أن نتقابل في إحدى اللقاآت التلفزية لقناة مغرب تفي مشكورة هذه القناة على دعمها للفنان المغربي فكانت البداية مع سامية صبري لخلق صداقة أخوية مبنية على التعامل الفني.


 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

بقلم : الأستاذ عزوز الحوري الإدريسي - بروكسيل